البطاقة رقم [1]
الأسس المفهومية لتيسير الفهم

لماذا ينبغي الاهتمام بتسهيل الفهم؟
أ) فائدته للنظام التربوي:
-
الحاجة إلى تحسين مؤشرات أداء النظام:
يؤمّن الفهم الجيد للمواد المدرَّسة تعلما جيدا يضمن للتلاميذ نتائج جيدة، ومن ثم، أداءً جيدا للنظام نفسه. وفي غياب استيعاب التلاميذ لمضامين مقرراتهم، فإن نتائجهم المدرسية تتأثر سلبا بذلك، الأمر الذي يقلل من مؤشرات جودة النظام التعليمي ككل ويشوه صورته في أعين العموم والمنظمات الدولية.
ولتحسين أداء المدرسة يتعين علينا التساؤل عن مدى تمكن تلاميذنا من محتويات المواد التي تدرَّس لهم، فهذا التحكم في المحتويات عنصر أساس من عناصر جودة التعليم.
-
الحاجة إلى ضمان تأهيل حقيقي للتلاميذ:
يعتبر كل نظام تعليمي مكلفاً بمهمة أساس تتمثل في تزويد المجتمع بكفاءات صالحة لتحمل مسؤولياتها الشخصية والاجتماعية والاقتصادية بشكل ملائم. وهذه الكفاءات لا يمكن تطويرها دون فهم جيد وتمكن قوي من محتويات المواد المنقولة عبر التعليم.
ب) فائدته للتلاميذ:
-
الحاجة إلى تحقيق نتائج مدرسية جيدة:
يحتاج التلاميذ إلى فهم المحتويات الدراسية فهما جيدا قصد تحقيق نتائج مناسبة في التقويمات ( أـسئلة المراقبة، الروائز، الامتحانات ). وهذه الحال تشمل على الخصوص التقويمات التي تقوم على الفهم لا على إعادة الإنتاج الميكانيكي للمعلومات (الحفظ).
البطاقة [1] الأسس المفهومية لتيسير الفهم
البطاقة [2] الأسس التربوية للفهم
البطاقة [3] تيسير الفهم وتعميقه، مبادئ ونصائح عملية
القائمة الرّئيسيّة
تحميل البطاقة رقم [1] الأسس المفهومية لتيسير الفهم
تحميل البطاقة رقم [2] الأسس التربوية للفهم
-
تصنيفات مهارات الفهم:
-
مقدمة:
من أجل تحسين المهارات الفكرية للتلاميذ، ولا سيما حملهم على تعميق معالجتهم الشخصية لمحتويات التعلم، من الضروري تدريبهم على مختلِف مستويات أو مهارات الفهم، بما في ذلك تلك التي تتطلب المزيد من الجهد الفكري. ويمكن تحقيق هذا التدريب بواسطة المهام المختلفة التي يتم اقتراحها على التلاميذ، سواء خلال أشغال القراءة أو الاستماع، أو خلال تقديم الدروس، أو خلال التقويمات (المراقبات أو الامتحانات). وغالبا ما تأخذ هذه المهام شكل أسئلة مفتوحة (مَن، ماذا، كيف، لماذا، إلخ)، ولكن قد تكتسي أيضا شكل أسئلة مغلقة (أسئلة الاختيار ات المتعددة، أسئلة صحيح أم خطأ) أو مهامّ أقل تقليدية من قبيل تعبئة جدول أو إنجاز رسم بياني، أو تحرير تعليق نقدي.
وتقترح الأدبيات التربوية عدة تصنيفات لمهارات وأسئلة الفهم، وهي تصنيفات قابلة للتطبيق على مختلف المواد التعليمية. وتقترح هذه الوثيقة ثلاثة من تلك التصنيفات كي تُتخذ موضوعا للنقاش أو التكييف.
التصور المحدود (أو المقيَّد) للفهم: يتم التعامل مع الفهم، في هذا التصور، بوصفه مكونا بسيطا من مجموع عمليات التعلم العقلية، فهو يعتبر مفهوما محددا وليس عاما. ففي تصنيف الأهداف التربوية لبلوم Bloom [1] مثلا، يتم تقديم الفهم بمثابة مهارة مستقلة، ومن ثم مختلفة عن المهارات الأخرى، كالمعرفة، والتطبيق، أو أيضا التحليل والتركيب. (انظر الشكل 1 تحته). ففي هذا التصور، يتألف مكون الفهم من مهارات من قبيل:
-
استيعاب المعنى؛
-
تبادل المعلومات
-
تنظيم الأفكار؛
-
التأويل؛
-
استخراج الفكرة الرّئيسة
[1]. Bloom, B. S., Engelhart, M. D., Furst, E. J., Hill, W. H., & Krathwohl, D. R. (1956, Longmans Green
راجع تصنيف الأهداف التربوية: الدليل ، مجال المعرفة، نيويورك،
