top of page

ماذا نعني بالجودة في التعليم؟

مشروع الارتقاء بالتدريس

لأجل تحسين جودة التعلّمات

مشروع الارتقاء بالتدريس

لأجل تحسين جودة التعلّمات

نتناول في هذه السلسلة [مشروع الارتقاء بالتدريس لأجل تحسين جودة التعلمات] جملة من الوحدات التكوينية، موجّهة خصّيصا إلى الأساتذة، ضمن خطة لتفعيل العمل بمشروع المؤسسة، في مرحلة التعليم الابتدائي، سيكون التركيز خاصة على القسم التربوي من المشروع الذي يترجم أدوار الأساتذة في الارتقاء بالتدريس وأنشطة الحياة المدرسية.

يمكن أن تستغل هذه الوحدات التكوينية من طرف السادة والسيّدات المفتشين لاستثمارها في التأهيل المهني للأساتذة الجدد خاصة، كما يمكن أن تكون مادة تكوينية داعمة لمديري المدارس الابتدائيّة لتكون محلّ إثراء ومناقشة في جلسات الفريق التربوي أو الندوات الداخلية.

 

ماذا نعني بالجودة في التعليم؟

تعبّر الجودة بدقة عن جوهر التربية وحالتها، بما في ذلك كل أبعادها (مدخلات، عمليات، مخرجات) قريبة وبعيدة وتغذية راجعة وكذا التفاعلات المتواصلة التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف المنشودة والمناسبة لمجتمع معين. وعلى قدر سلامة جوهر التربية وحالتها تتفاوت مستويات الجودة.

الجودة في التعليم تعني إيجابية النظام التعليمي. بمعنى أن تكون المخرجات بشكل جيد ومتفقة مع أهداف النظام من حيث احتياجات المجتمع ككل؛ في تطوره ونموه واحتياجات الفرد باعتباره وحدة بناء هذا المجتمع.

ومن هنا نميز بين ثلاثة جوانب في معنى الجودة الشاملة في التعليم وهي

ـ جودة التصميم: وتعني تحديد المواصفات والخصائص التي ينبغي أن تراعى في التخطيط للفعل التعليمي.

ـ جودة الأداء: يعني القيام بالأعمال والأنشطة الصفيّة والإداريّة وفق المعايير المحددة.

ـ جودة المخرج: وتعني الحصول على منتج تعليمي وخدمات تعليمية وفق الخصائص والمواصفات المتوقعة.
واعتمادا على ما سبق يمكننا تحديد تعريف للجودة التعليمية على أنها:

" مجموعة من المعايير والخصائص الواجب توافرها في جميع عناصر العملية التعليمية في المؤسسة التربوية وذلك فيما يتعلق منها بالمدخلات والعمليات والمخرجات التي من شأنها تحقيق الأهداف المطلوبة للفرد والمؤسسة والمجتمع وفقا للإمكانات المادية والبشرية."

 إن تحديات ثورة المعلومات التكنولوجية التي يواجهها العالم المعاصر جعلت من نظام الجودة الشاملة الحل الأمثل لمواجهة مشكلاته الإنتاجية ولقد أثبت هذا الأسلوب جدارته، لذلك أصبحت كافة مؤسسات العالم اليوم بما فيها المؤسسات التعليمية أحوج ما تكون إلى الارتقاء بالإنتاجية وتحسين الجودة لمواجهة صور التحديات والتغيرات التي تسير في سياق البقاء للأفضل، ولكي تستطيع الدول إيجاد موقعها على الخريطة في عالم الثورة التكنولوجية وثورة المعلومات ويمكننا أن نوجز مجموعة من الفوائد التي يمكن أن تتحقق في حالة تطبيق الجودة الشاملة في التعليم ومنها:

ـ دراسة متطلبات المجتمع واحتياجات أفراده والوفاء بتلك الاحتياجات.

ـ أداء الأعمال بشكل صحيح وفي أقل وقت وجهد وتكلفة أيضا.

ـ تنمية التفاعل والتواصل داخل جماعة التربويّة.

ـ إشباع حاجات المتعلمين وزيادة بالرضا.

ـ تحسين جودة المتعلم في الجوانب المعرفية، والأدائيّة، والسلوكيّة.

ـ الإسهام في حل المشكلات التي تعيق العملية التعليمية.

ـ تحقيق الرقابة الفعالة والمستمرة لعملية التعلم والتعليم.

ـ تحقيق مكاسب مادية وخبرات نوعية للعاملين في المؤسسة وأفراد المجتمع المحلي.

  • Wix Facebook page
  • Google+ Social Icon
  • Wix Twitter page

بوابة الموقع

الصفحة [جودة التعليم].

مرحبا بك عزيزي القارئ،

نحن نعمل حاليا على تطويرالموقع، وهذه الصفحة [جودة التعليم] قيد الإنشاء، نعمل جاهدين على تقديم الصفحة بجودة عالية من حيث الشكل والمضمون.

ترقبونا لن يمر وقتٌ طويل

bottom of page