top of page

من نحن ؟

الرّؤيــة

01

هذه رؤيتنا

كلمة المحـرّر

02

هذه رسالتنا

الرّسالــة

03

هذه قيَمُنـا

القيَـم

- نسعى أن نكون أداة تحول فاعلة لمجتمع التربية والتعليم بالجزائر، نحو الجودة الشاملة؛ بتقديم خدمات وحلول في تحسين جودة التعليم.

- نعمل على نشر وتطبيق نظام الجودة الشاملة لرفع مستوى الخدمات التربوية والتعليمية بما يحقق التطلعات المنشودة.

- تقديم خدمات وحلول في مجال جودة التعليم، لتحقيق أعلى درجات الأداء، باستخدام المنهجية النسقية.

- الاحترافية،- التخصص، النتائج.

الجودة ..أنا أم أنت ؟

28/08/2015

 الجودة ..أنا أم أنت ؟

 يتقلب نظري في قاعات الدرس فأجد هذا قد أرهق نفسه في إعداد مذكرة لدرس القراءة، قد تتجاوز الصفحتين، وحين تتمعّن في مضمونها تجدها حُبلى بالوصف لخطوات عمل المعلم، بدل إبراز مهمات ونشاطات يقوم بها المتعلّم.

ثم تجد هذه ترهق نفسها في تقديم وسيلة تعليمية لدرس التربية العلميّة، أو ترسم على الورق وتنوّع وتبدع في ألوان الرسمة ... ثم أجد المعلمة تستغل الوسيلة جزئيا من مراحل وزمن الدرس، أو هي تهمل وتعطّل العمل بالوسيلة المحضّرة، لأسباب مختلفة (...)

وتقف في مكتب مدير مدرسة، وقد رتّب على مكتبه وثيقة تتكوّن من بضع صفحات، يستهويك عنوان الوثيقة: " مشروع المؤسسة “، عند تصفحه قد تجد في إعداد هذا المشروع احتراما جزئيا أو عاما لمبادئ مشروع المؤسسة. لكن حين تبحث عن روح وأثر مشروع المؤسسة في قاعات الدرس، وفي محيط المدرسة، وفي بيئة التعلّم ... وفي العلاقات التي تحكم عمل الفريق التربوي والإداري، لا تجد شيئا ممّا هو مدوّن في " مشروع المؤسسة"، هي كلمات وجمل كُتبت بمداد أسود جفّت سوائله، وتبخّرت بفعل الرّطوبة، فلا أثر لتلك الأحلام والأمنيات التي ملأت صفحات وثيقة " مشروع المؤسسة".

كل واحد من المعلمين أو المديرين يعتقد أنّ ما يقوم به من تحضير ذهني ومادي وحفظ لخطوات الدرس، أو البراعة في جدولة عناصر " مشروع المؤسسة"، هو من صميم إتقانه للعمل، و أن ذلك الجهد المبذول هو (الجودة ) بعينها .

للأسف نظرتنا للجودة محصورة بعملنا نحن، نعتقد أنها تبدأ وتنتهي بنا. بغَضّ النظر عن الأفراد الذين توجّه لهم هذه الخدمة سواء تعليمية أو إدارية أو غيرها.

الأستاذ (ة) حين أعدّ درس القراءة، باعتماد مذكرة ووصف فيها خطوات إنجازه للحصّة، وسيّر الحصة بطريقة سقيمة معتمدا على الدور في القراءات الفردية، وبعد دقائق من تسيير الحصة، وجد تلاميذه وقد غلبهم النعاس، أو التثاؤب،  فلا حركة حيّة ولا نشاط مثير...هل هذه جودة؟

المدير (ة) يجتهد في إعداد جداول إحصائيّة، وإنجاز معلّقات مختلفة، وتنسيق سجلات أو ملفات... لكن حين يُسأل عن معلومة في الجدول الإحصائي أو بيان حول طريقة مسك سجل أو دفتر... تكون الإجابة : آ...آ...آ...هل هذه جودة ؟

الفائدة التي يحققها العمل للمستفيد (المتعلّم) هي الانجاز ...هي الجودة بعينها.

الجودة مفهوم واسع جدا حتى أحققه ينبغي أن أطور نفسي وأساتذتي وتلاميذي ومجتمعي أيضا. وكلما حقق  أحد هؤلاء انجازاً أو تطويرا كلما اقتربنا من الجودة الحقيقية  (الإتقان مع الرضى عن الذات) ولا أعتقد أن هذا الرضى سيتحقق بالإنجاز الآلي، غير الواعي لعملية التعليم، أو بالحفظ (الصم ) أو بالوسيلة المبهرجة.

1/1

Please reload

الخدمات

بوابة الموقع

  • Wix Facebook page
  • Google+ Social Icon
  • Wix Twitter page
  • Wix Facebook page
  • Google+ Social Icon
  • Wix Twitter page
bottom of page