top of page

أصناف المعلمين الذين يتعامل معهم المدير

أصناف المعلمين الذين يتعامل معهم المدير

version4_;po;.jpg

تختلف فروق شخصيات المعلمين اعتمادا على ما جبلوا علية من فروق فردية.

هنا بعض الشخصيات التي تجبر دير المدرسة على التعامل معها وهنا حلول لمساعدته في ذلك:

1 ـ المعلم المتذمر:

ذو شكوى دائمة وعدم قبول أي وضع في المدرسة وكل شيء من الأعباء إلى المنهاج الدراسي

العلاج:

يجب الرجوع إلى ملف المعلم ومعرفة خلفيته العلمية والعملية وتنقلاته والأعمال التي انيطت به سابقاً.

ربما يكون السبب كثرة الأعباء والضغوطات. وقد يكون المعلم قائدا لنشاطات وأعمال إدراية سابقا ومبدعا وعند نقلة شعر بأنه أقل شانا مما كان عليه وفجأة وجد نفسه بعيد عن مجال إبداعه.

المدير يساعد المعلم بتكليفه بأعمال تتناسب مع قدراته تمتص شكواه وتذمره. والمدير يستشف مشكلة المعلم دون تدخل مباشر عن طريق العلاقات الإنسانية واعتباره زميلا في المهنة ومد يد المساعدة بالتوجيه أو ماليا والاجتماع المباشر مع المعلم ومعرفة نواحي القصور التي تدفعه للتذمر لعلاجها بطريقة ودية بعيدة عن الرسمية

2 ـ المعلم الفوضوي:

هو الذي يفقد السيطرة على تلاميذه ولا انضباط داخل الصف وعدم التزامه بالخطة وتسلسل أحداث الدرس وعدم التحضير الكافي للحصة وإرسال التلاميذ لإحضار المستلزمات.

العلاج:

هذا النوع بحاجة إلى جلسات متعددة مع المدير ليوضح له أهمية التنظيم والإعداد المسبق وحفظ الانضباط داخل حجرة الصف واصطحابه لزيارة بعض الزملاء المنظمين ليقتدي بهم

وعلى المدير الإكثار من زيارات هذا المعلم وتدوين الملاحظات والحاقة بدورة تدريبية عن إدارة الصف والقيادة.

3 ـ المعلم الكسول:

الذي يقاوم أي عمل يوكل إلية ويساوم على الحد الأدنى من النصاب ويتمطى خلال الدوام ويضيع من الدروس والحصص.

العلاج:

على المدير مراجعة ملف المعلم لمعرفة عدد سنوات خبرته وتقاريره السابقة قد يكون السبب عدم تقدير الإدارة لعملة وعدم رغبته بالمهنة.

أو السبب قد يكون أسباب وضغوط عائلية. وعلي المدير أن يبذل جهده للتصعيد من نشاط المعلم بالإطراء والكلمة الطيبة والتشجيع وتكليفه بمهام بسيطة يشكره عليها أمام الجميع وتكثيف زياراته لهذا النوع من المعلمين لحثه على العمل الجاد المثمر.

4 ـ المعلم المستجد:

يواجه مدير المدرسة مشكلة المعلم الذي يدرس لم يدرس قبلاً

العلاج:

على المدير أن يضع له برنامج لزيارات عديدة لزملائه القدامى بالمهنة والوقوف على ما يجري في حجرات الدراسة وحضور الدروس النموذجية. والثناء على المعلم الجيد.

وتحذيره حول أخطائه من البداية ومتابعته مقرونة بالتقويم المستمر لبلورة ش شخصيته والاستفادة من قدراته وغرس الثقة في نفسه.

5 ـ المعلم كبير السن

وهو من أمضى أكثر من ثلاثين عاما” وما زال يعطي إلا أنه يجد نفسه شاذا بن مجموعة كبيرة من المعلمين الشباب وأنه قد يمارس الطريقة التقليدية بالتعليم ولا يحيد عنها. ولا يحتك مع المعلمين الشباب ويعتبرهم اقل خبرة.

العلاج:

مهمة المدير هنا تقريب العلاقة بينة وبين المعلمين الشباب وتصعيد ثقته بنفسه بتوكيله مهام إدارية وتخفيف النصاب عنهم ومن الأمور الإدارية التوجيه والإرشاد وتقديم الفائدة للزملاء من بعض المواقف التي مرت بهم واعتبارهم زملاء مهنة أكثر من مرؤوسين وتعريفه بالطرق التدريسية الحديثة ربما عن طريق المقارنة بين الطرق القديمة والحديثة واستخراج عيوب كل منها وهو أسلوب جيد في إمداد المعلمين بالخبرات الجديدة بطرقة غير مباشره وبشكل ودي.

6 ـ المعلم المنعزل:

الذين يخشون الاحتكاك وهمهم انجاز أعمالهم بهدوء وانعزال عن الآخرين ويحجمون عن الحديث مع الزملاء.

العلاج:

على المدير إخراجه من عزلته عن طريق الإكثار من الاجتماعات الجماعية وغير الرسمة للمرؤوسين في الأعياد والمناسبات وإشراكه بجمعيات المعلمين الآخرين بالمدرسة ليحتك بهم وتشجيع الزيارات الصفية المتبادلة والزيارات الميدانية مع التلاميذ والزملاء لان المدرسة هي مؤسسة اجتماعية قبل كل شيء ولا تقبل العمل الفردي المنعزل.

7 ـ المعلم المغرور:

قد يكون السبب غروره الإدارة الضعيفة والفاشلة التي ترأسه فالخبرة الموجودة لديه ، والخلفية العملية بمجال عمله تجعله يرفض في داخله ما تمليه علية الإدارة من قرارات ضعيفة أو تعليمات واهنة تجعله ينظر إلى ذاته بأنه اعلي بكثير أو أحسن بكثير من هذه الإدارة التي ترأسه ، وهذا ربما ليس خللا في المعلم ذاته بل في الإدارة التي كان مرؤوسها في يوم ما، ومن ناحية أخرى قد تكون ثقته بنفسه وبقدراته ومهاراته عالية جدا يشعره بأنه أفضل من في المجموعة، وان وجوده في هذه المدرسة ظلم وقع علية، ولعل سبب الغرور ناتج عن مصدر نفسي أو اجتماعي أو اقتصادي لا علاقة له بالعمل .

العلاج:

التعرف أولا إلى جذور المشكلة والعمل على إشباع حاجاته، والاستفادة من طاقاته، وتقديم النصح له بعدم التعالي بل التواضع وتقديم الفائدة للجميع فمن تواضع لله رفعه. وعدم المبالغة في الغرور لان المعلم هو القدوة والقدوة بالتعاون. ويجب أن يعرف بالتواضع ولحين تخلص المعلم من صفة الغرور بالتوجيه القائم على الإقناع والاقتناع والتأثير بأسلوب إنساني لطيف وودي.

8 ـ المعلم المزاجي:

المعلم متقلب المزاج يسبب مشكله في مدرسته فتراه في يوم كثير النشاط محبا للتعاون، اجتماعيا، ودودا، وعلاقته بتلاميذه قائمة على الود والاحترام، وتراه في يوم أخر منطويا، عصبي المزاج كثير الصراخ والتذمر، يبطش بتلاميذه، ويرفض الأوامر والتعليمات الواردة من رؤسائه.

العلاج:

دور مدير المدرسة هنا تذكير هذا المعلم بان العمل لا يعتمد على الأمزجة ولا يتفق مع التذبذب وعدم الوضوح. ويجب أن لا ينعكس هذا على البيئة المدرسية، وليكن هذا التذكير بأسلوب ودي اخوي إنساني، قائم على الاحترام والنصح، مع الملاحظة الدقيقة للمعلم من قبل المدير لمعرفة الوقت الذي ينقلب مزاجه، فقد تكون هناك أطراف داخل المدرسة تتسبب في ذلك لغاية ما أو لسبب ما، عندها سيقوم مدير المدرسة بلا شك بمعالجة الحالة لا سيما إذا كان احد الزملاء أو أولياء الأمور أو الرؤساء يستفز هذا المعلم ليقلب مزاجه وينكد عليه يومه بشكل متعمد.

9 ـ المعلم غير المؤهل:

من الأمور الخطيرة التي يواجهها مدير المدرسة، هي وجود المعلم غير المؤهل فهو رغم حصوله على المؤهل الذي يمنحه حق التدريس لكن مستواه المتدني في التدريس يجعل الأمر من الخطورة، بحيث يؤثر سلبا في تحصيل التلاميذ.

العلاج:

على مدير المدرسة مساعدة هذا بعدة طرق منها تنظيم برنامج لقيامه بزيارة زملائه من المعلمين المتمكنين لملاحظة طرق تدريسهم داخل حجرة الدراسة، وإشراكه في دورات تدريبية، وورش عمل، مع إيقافه عن التدريس لفترة من الزمن، ولحين صقل مهارته جيدا. ويمكن للمدير أن يحوله في تلك الفترة التي يتمرن بها للقيام بأعمال بسيطة كمساعدة أحد المعلمين من ذوي الخبرة داخل الصف أو حضور دروس الامتحانات بالمراقبة أو تكليفه بأعمال إدارية أو كتابية بسيطة ريثما يتم تدريبه مع الحذر الشديد من عدم إحراجه أو تعنيفه أو الاستهزاء به.

10 ـ المعلم غير الملتزم:

المعلم غير الملتزم هو الذي يصل إلى المدرسة في وقت متأخر ويخرج منها في وقت مبكر مدعيا الحجج الواهية والأعذار الكثيرة، وهو عادة لا يلتزم بالتعليمات ولا يحترم الأنظمة والقرارات ولا يأبه بالتأنيب، أو الإنذار بشكل متكرر.

العلاج:

مدير المدرسة الذي يواجه مثل هذه المشكلة عليه أن يبحث عن مسببات عدم الالتزام كالظروف الصحية للمدارس، والظروف الأسرية والمهنية وقد تكون المشكلة متعلقة بالمواصلات أو تكون مشكله اقتصادية تجعله متقاعسا غير ملتزم، وبعد التعرف إلى مسببات المشكلة يتمكن المدير من مساعدة المعلم في القضاء على السبب ما أمكن ذلك

11 ـ المعلم الثرثار:

هو المعلم الثرثار الذي يطيل في الكلام غير المجدي، ويحشر انفه في كل صغيرة وكبيرة ليتحدث بتفاصيل مملة.

العلاج:

يكمن دور مدير المدرسة هنا بوضع حد لمثل هذا الأمر وذلك بتخصيص وقت للحديث لكل فرد بإعطائه الفرصة، والإيعاز للمعلم الثرثار بان يكون أخر المتحدثين مع منعه من المقاطعة والمداخلة، ويمكن إشغاله بتحرير محضر الاجتماع مما يجعل تركيزه على الكتابة بدلا من الحديث الممل الذي لا طائل من ورائه

12 ـ المعلم المشاغب:

وجود المعلم المشاغب الذي ينقل الشائعات ويروج الأخبار وينقلها بين الزملاء محاولا الإيقاع بهم وخلق المشكلات الشخصية بينهم، بنقل الأحاديث مع تحريفها وتشويهها بغية نشوب ا لخلافات بين الزملاء.

العلاج:

حالة مثل هذا المعلم بدراسة الأسباب ومعرفة مدى علاقاته بالزملاء والرؤساء، ومن ثم التوجيه السليم، وشغل فراغه بنشاطات طلابية أو كتابية مع عدم تشجيع الزملاء في السماع له في محاولات الشغب بل نصحه وتوجيهه وتعريفة بالخطأ.

13 ـ المعلم الخجول:

للخجل أسباب كثيرة منها عدم الثقة بالنفس، أو وجود عاهة أو مشكلة اتصالية كالتأتأة وعدم وضوح مخارج الألفاظ، وربما تكون أسبابه اقتصادية أو اجتماعية وينتج عنه أيضا العزلة والوحدة وعدم الاختلاط بأفراد المجتمع.

العلاج:

وعلى مدير المدرسة كقائد إداري متمكن يقدر أن يساعد المعلم على التخلص من الخجل تدريجيا بتوكيل بعض الأعمال له مثل الإذاعة المدرسية، والنشاط الاجتماعي، وإدارة الحوار والنقاش الاجتماعي مع ضرورة استحسان أقواله، وأفعاله لحين تخلصه من مشكلة الخجل والثقة بالنفس بالإطراء الدائم والتشجيع المستمر.

المرجع:

كتاب الإدارة والتخطيط التربوي، د. رافده الحريري. د. محمود جلال. د. محمد إبراهيم.


Featured Posts
Recent Posts
bottom of page