top of page
المحور  (44) التكوين المستمر
المحور  (45) لقاءات أولياء التلاميذ
Anchor 44
Anchor 45
التكوين التحضيري البيداغوجي
* الفصل (7) التكوين الذاتي*
الفصل (7) التكوين الذاتي

المتطلبــــات:

 

تطوير الأداء المهني للتعليم يتطلب المواظبة على التكوين بجميع أصنافه.

مهنة التعليم هي مهنة تعلم مدى الحياة.

 

إرشادات تربوية:

 

1. خصص العناية الكاملة لتكوينك الشخصي طيلة مسارك المهني.

2. اعتمد على نفسك في تكوينك الذاتي باعتباره أفضل وأنجع تكوين على الإطلاق.

3. استعن بالتكوين المتبادل (او التعاوني) مع الزملاء من خلال تبادل الخبرات وحضور حصص تدريس للزملاء مع تبادل الرأي حولها من حيث الجوانب البيداغوجية والأدائية المختلفة. وحتى تكون مثل هذه العمليات مفيدة وناجحة لابد من التمسك بالآداب التي تتطلبها، أي الترحاب ولباقة التعبير عند إبداء الرأي والملاحظات والأسلوب المهذب والمشجع للزميل...

4. التزم بالمشاركة في ندوات التكوين في أثناء الخدمة المنظمة داخل المؤسسة وخارجها، ذلك ما ينمي أداءك المهني ويصحح مسارك الوظيفي من الممارسات المغلوطة...

 

المتطلبات:

 

التقويم الذاتي ممارسة بيداغوجية أساسية من أرقى وأنفع عمليات التقويم في خدمة للتعلم. وهو عودة فكرية واعية متفطنة لتقدير العمل المنجز يساعد التلميذ على تحسين تعلمه ويساعد الأستاذ على تحسين نجاعته. فالتقويم الذاتي نوعان:

- نوع يمارسه التلميذ برعاية الأستاذ بغية بناء تعلماته

- ونوع ثان يمارسه الأستاذ على تعليمه وأدائه في القسم.

 

إرشادات تربوية:

أ) التقويم الذاتي للتلميذ:

1. درب التلاميذ على ممارسة التقويم الذاتي باعتباره طريقة تعلم وارتقاء إلى الموضوعية والوعي بالمسؤولية الشخصية. قد يصعب في هذه الممارسة عند بدايتها التغلب على العادات المكتسبة لكن يتوصل التلاميذ إلى الانتفاع بتقويم أنفسهم بأنفسهم.

2. مارس تصحيح الأعمال المنزلية والفروض بتنظيم التقويم الذاتي لكل تلميذ. ويكون ذلك من خلال تصحيح العمل بمشاركة التلاميذ ثم توزيع سلم التنقيط على التلاميذ ويطلب منهم تطبيق السلم والتصحيح على أوراقهم ويمكن للأستاذ أن يصادق على العلامة التي وضعها التلميذ لنفسه إن كانت موضوعية أو يتدخل بتقديم إرشادات للتلميذ.

3. قم بتصحيح أعمال التلاميذ بتنظيم التقويم المتبادل بين التلاميذ تكملة للتقويم الذاتي من حين لآخر. ويكون ذلك بتبادل أوراق العمل بين التلاميذ فيصححون بعضهم بعضا تحت إشراف الأستاذ بعد عرض سلم التنقيط والقيام بالتصحيح النموذجي.

ب) التقويم الذاتي للأستاذ:

يقوم الأستاذ بتقويم ذاتي لإنجازه حصة درس من خلال تناوله للأسئلة التالية:

1. تسيير القسم:

  • هل نشّطت تلاميذي؟

  • هل تحققت من مشاركة الجميع؟

  • كم عدد التلاميذ الذين تناولوا الكلمة؟

  • هل كان ذلك كافيا؟

  • ماذا أنتجوا؟

  • هل راقبت الأعمال الكتابية للتلاميذ (فروض منزلية)؟

  • كيف تصرفت: ما الاهتمامات التي أوليتها للتأخرات في بداية الحصة؟

  • للعمل غير المنجز؟

  • لرفض العمل؟

  • للثرثرة؟

  • لهدر الوقت؟

  • للتدخل العشوائي والتكلم دون استئذان؟

  • لإجابة غير ملائمة لما كنت أنتظر؟

  • لصعوبة عاناها التلاميذ ولم أتوقعها؟

 

2. المضامين:

  • هل تحققت الأهداف؟

  • هل أنا متحقق من صحة ودقة ما درسته؟ إن لا، لماذا؟

  • كيف يمكنني تصحيح أخطائي؟

  • هل يكفي تلقين المعارف؟

  • هل النشاطات المقدمة كانت مفيدة؟

 

3. إنجاز الحصة:

أ) التدرج:

  • هل تابعت المخطط الذي أعددته للدرس؟ إن لا، لماذا؟

  • هل كنت محقا فيما أعددته؟

  • أي تمارين أنجزها التلاميذ بسهولة؟ وأيها كان أقل سهولة؟ لماذا؟

  • هل كانت التعليمات واضحة؟

  • هل أنا متحقق من حصول التلاميذ على المكتسبات (الأدوات والمعارف) التي تسمح لهم بإنجاز التمارين المطلوبة؟

  • هل منحت للتلاميذ المساعدات الملائمة؟

  • هل شاركت كل التلاميذ حتى غير المهتمين منهم؟

  • هل دفعت التلاميذ إلى العمل في نطاق المشاريع والتكاملية بين المواد؟

  • هل استعنت بطريقة التقويم التبادلي بين التلاميذ والتقويم الذاتي؟

 

ب) توازن النشاطات:

  • هل احترمت المراحل الأساسية الثلاث للدرس؟

  • هل تحسبت أثناء تفادي هدر الوقت؟

  • هل خصصت الوقت المناسب لكل مرحلة؟ إن لا، لماذا لم أتمكن من القيام بذلك؟

  • هل فرضت وتيرة عمل سريعة جدا؟ أو بطيئة جدا؟

 

ج) استعمال التجهيز:

  • هل كتبت كثيرا على السبورة (أو على الجهاز العاكس)؟ أو لم أكتب بما فيه الكفاية؟

  • هل ما كتبت على السبورة (أو على الجهاز العاكس) كان قابلا جدا للقراءة ومنظما وفق ما ينبغي؟

 

bottom of page